Monday, March 7, 2011

"النشرة": سعد رمضان يلعب "الفوتبول" في برجا..ويمارس الفنّ في بيروت

سعد رمضان اسم استطاع ان يفرض نفسه وبقوة على الساحة الفنية، يملك موهبة كبيرة برزت منذ ايام "ستار اكاديمي"، فلم يكن مروره آنذاك مرور الكرام، لا بل استطاع وفي فترة زمنية قصيرة ان يصبح واحداً من اهم النجوم الشباب الموجودين على مساحة الوطن العربي، ان لم نقل اهمهم.
ثلاث اغنيات هي رصيده الفني، والثلاثة سجلوا نجاحاً كبيراً وحصدوا الجوائز ايضا. حساس متواضع صريح وطبيعي، هذا ما يميز شخصيته عن باقي زملائه، "النشرة" التقت معه وكان هذا الحوار



سعد رمضان في البداية لا بد ان نتوقف عند النجومية التي حققتها بالرغم من عمرك الفني الصغير، برأيك ما هي اسبابها؟
هذه نعمة من الله واشكر ربي عليها، فالنجومية التي حققتها مردها للحظ وطبعا للجهد والعمل والتعب، انا لا اجلس وانتظر ان تأتيني الامور على طبق من فضة، لا بل اسعى لاصل، حتى ولو لم يكن لدي عمل فني اقوم به لا اهدأ فأنا في حركة مستمرة وبحث متواصل عن كل ما هو جديد ومفيد.

هل انت راضٍ عن مسيرتك الفنية لغاية الان؟
اجل انا راضٍ كل الرضى عما وصلت اليه من نجاح ولكنني اطمح للاكثر وللاعلى، فانا بطبعي اطمح للمزيد والمزيد دائما، ولا حدود لطموحي ، اريد الاكثر ولا اتوقف في الفن عند حدود معينة، ولو ان المسؤولية تكبر وتزداد فلا مانع عندي بذلك .

قلت في احدى لقاءاتك الصحافية انه "اللي بيطلع بسرعة بينزل بسرعة"، ماذا قصدت من هذه المقولة؟
هذا صحيح، فكل ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة، نحن مثلا في "ستار اكاديمي" نشتهر بسرعة قياسية وهذا شي صعب جدا علينا. فنحن ومن خلال هذا البرنامج نختصر 10 سنوات من العمل، فالنجاح ليس بالشيء السهل. في ستاراكاديمي هناك 20 شخصا، ويبقى اثنان تحت اضواء الشهرة وتحفظهم الناس وتتابعهم وتلاحق اخبارهم، تكون في الاكاديمية مع مجموعة محترفة في الميدان الفني وعندما تخرج تصبح وحيدا واذا لم تكن "قد الحملة" لا تستطيع فعل اي شيء.

برصيدك ثلاث اغنيات والثلاثة نجحوا، "خلص الوقت"، و"بياع بحبك"، و"مسبع الكارات"، ما هو سبب نجاحها، هل لانك انت من غناهم او بسبب الكلمة او اللحن؟
السبب الاول للنجاح هو الاختيار الصحيح، والسبب الثاني التمهل في طرح الاغنيات بعيدا عن التسرع وهكذا تكون اختياراتنا صحيحة، فبين "خلص الوقت" و"بياع بحبك" هناك عام كامل من البحث عن الكلمة المميزة واللحن الجميل. وكذلك الامر بالنسبة لاغنية "مسبع الكارات" التي طرحتها ايضا بعد سنة تقريبا من طرح اغنية "بياع بحبك". الفضل الاول لشركة "المولى برودكشن" على اهتمامها الكامل بعد ان تولت ادارة اعمالي ولاهلي طبعا الذين يستمعون الى الاغنية قبل تقديمها للناس، ولاحساسي الذي له الدور الكبير في اختيارالاغنية. ولكن التوفيق يبقى في يد الله وحده، وفي نهاية الامر"الغنية الحلوة بتبين دغري".

قدمت الاغنيات الثلاثة على طريقة الفيديو كليب، الاولى مع باسم مغنية والثانية مع عادل سرحان والثالثة مع سام كيال، أخبرنا عن تعاملك مع كل واحد منهم؟
المخرجون الثلاثة قدموني في صورة وقصة جميلة ولا امانع ابدا في تكرار العمل معهم فهم مبدعون. باسم مغنية كأخي، وعادل وسام من اعز الاصدقاء، وكل واحد منهم قدمني بطريقة مختلفة. فشخصيتي في اغنية "خلص الوقت" كانت ميالة للدراما اكثر في حين انني كنت في "مسبع الكارات" الشاب الشقي، كذلك في "بياع بحبك"، فالتنوع جميل ومطلوب للفنان "وبعدين حلو الشب يكون مسبع الكارات".

في المستقبل مع من من المخرجين ترغب في ان تتعامل، وهل هناك اسم معين يلفتك باعماله؟
لا اريد الدخول في لعبة الاسماء ، ولكنني احب التعامل مع الكثير من المخرجين اللذين اثبتوا انفسهم على الساحة الفنية من خلال اعمالهم الجميلة، والايام امامنا وانا اسير خطوة بخطوة وهناك الكثير من الاعمال للمستقبل طبعا.

اية اغنية سمعتها و قلت يا ليتها كانت لي؟
هناك الكثير من الاغنيات التي اسمعها وتعجبني واتمنى لو كانت لي كاغنية "اتحدى العالم" واغنية "بحبك وحشتيني"، هناك العديد من الاغنيات الجميلة التي تفرض نفسها على الساحة الفنية.

مع من من الشعراء والملحنين تحب تتعامل في اغنياتك القادمة؟
أحب ان اتعامل مع كل من يقدم لي الكلمة واللحن الجديدين، فالفن بحر واسع لا حدود له وانا لا زلت على شطّه وفي بداية الطريق.

حكي كثيراً في الاعلام عن تقديمك ديو مع والدتك اين اصبح هذا المشروع؟
كان من المفترض ان نقدم سويا "ديو" في عيد الام ولكننا لم نستطع بسبب ضيق الوقت والعمل. ولكن المشروع قائم والفكرة واردة وتصلح لأي وقت فليس بيوم واحد يُختصر الغناء للام، وسيكون الديو جديد في فكرته هو حوار بين أم وابنها .

سعد أين تصنف نفسك في خانة النجومية، ولماذا لا تعتبر نفسك نجم صف أول كما سبق ان صرحت، وماذا ينقصك لتصبح نجم صف أول ؟
لنبدأ من اخر السؤال، ينقصني الكثير من "القصص" لأصبح نجم صف اول كالأرشيف الغنائي الكبير والخبرة والوقت، فليس بهذه السهولة يصبح الفنان نجم صف أول، فالنجومية بحاجة لتاريخ كبير، وانا لست متسرع، أعمل بتأنّ وبقناعة تامة لأصل الى الصفوف الاولى بمساعدة مدير أعمالي وسام المولى وشركة "المولى برودكشن" اللذين يؤمنان لي كل الدعم المطلوب وهم من المؤمنين بموهبتي ولهم كل الشكر.

بالرغم من انك لا زلت في بداياتك الفنية نوعا ما، ولكن الجوائز لم تكن بعيدة عنك اخبرنا عنها ؟
بالفعل لقد حصدت العديد من الجوائز وهذه نعمة اشكر ربي عليها، فاغنية "خلص الوقت" احتلت المرتبة الثالثة للعام 2008 في "الموريكس دور" وكانت الاغنية جديدة واستطاعت ان تنافس نجوما كبار. وفي اغنية "بياع بحبك " نلت جائزة افضل نجم شاب للعام 2009، ونلت ايضا لقب افضل مطرب شاب للعام2010 بعد اغنية "مسبع الكارات"، يعني كل عام وكل اغنية جائزة وهذا شيء جميل ويؤكد انني اسير على السكة الفنية الصحيحة.

بعيدا عن الفن من هو سعد رمضان؟ وكيف ومع من تمضي وقتك؟
حياتي في الفنّ وخارجه كلها موسيقى في موسيقى، بالاضافة الى الرياضة طبعا، امارس التزلّج والسباحة صيفا و شتاءً، احب الركض والتنس والفوتبول. واصحابي هم انفسهم من قبل الشهرة فانا في برجا العب معهم "فوتبول" وعلاقتي بهم ممتازة جدا.

لماذا استقليت اذا في منزل خاص بك بعيدا عن الاهل وبعيدا عن برجا؟
لم استقّلّ عن برجة ابدا، فانا احب "بيتنا" فيها ، ففيه تلقيت كل الفرص الحلوة في حياتي هو وجه السعد على سعد رمضان. ولكن في بيروت العمل يكون اسهل وامضي معظم وقتي فيها مع مدير اعمالي وسام المولى ولكن كل اصحابي في برجا.

وهل صحيح انك ملقب بـ"صخرة برجا"؟
صحيح وهذا اللقب نلته من ايام "ستار اكاديمي".

اين الحب في حياة سعد رمضان، وهل هناك من علاقة حالية؟ وهل صحيح ان الحب يبعد الجمهور عن الفنان؟
"ما في احلى من الحب"، شرط ان يكون مصحوبا بالثقة. مررت بالكثير من التجارب ولكن وللحقيقة لم اقع في الغرام الحقيقي سوى مرة واحدة. ممكن للحب ان يبعد الجمهور عني لاني لا زلت في بداية الطريق، ولكن في النهاية جمهوري سيفرح لفرحي اذا عرف انني مرتبط مع انسانة احبها واتمناها زوجة لي وهذه سُنّة الحياة.